الكنيسة التي في بيتك

صورة عن كنيسة البيت من القرن الأول الميلادى

الكنيسة التى فى بيتى

ألا تحب أن تكون في أحد منازل كنيسة (أعمال الرسل 2 ) عندما كانوا يجتمعون معاً ويكسرون الخبز بفرح وبهجة قلب؟ ربما كنت ستختبر شيئًا كهذا التصور التالى:

كان المنزل سيكون أصغر بكثير مما كنت تتوقعه ولكنه منظم جيدًا. كان الأطفال أطول قليلاً مما هو عليه الآن، وكانت الأم تحضر شيئًا للأكل ، وكانت رائحته طيبة جدًا. كانت تغني ترانيم صغيرة أثناء عملها ، وبدت الكلمات تمامًا مثل المزمور 23 ،

"إنه يُعد أمامي مائدة... يمسح رأسي ... يفيض كأسى" ولا تزال تلاحظها تضيف اسم يسوع (النطق العبري ليسوع - (Yeh – shoo – ah هنا وهناك ،. ولا يظهر أنها تعد أي شيء فاخر ، مجرد وجبة بسيطة للعائلة.

ثم ، قبل الجلوس لتناول الطعام مباشرة ، دخل رجل يتحدث لغة مختلفة. من الواضح أنه كان لديه عمل شاق لأنه بدا مرهقًا وكان لا يزال متربًا. فوراً عانقه رب البيت وطلب منه أن يجلس، ثم جثا أمامه وخلع حذائه وغسل قدميه. لم تكن هناك مساحة كافية على المائدة للجميع ، لذلك جلس الأطفال واثنان من البالغين الأصغر سنًا على الأرض ولكن على مقربة منهم. ثم بعد تقديم الشكر لله ، بدأ الجميع في نقل الطعام لبعضهم البعض واستئناف محادثاتهم. تحدثوا عن القصص التي رواها الرسل عن يسوع ، وكيف احتاجوا للصلاة من أجل نزول المطر للمزارعين ، وعن الطعام الذي يأكلونه ، وكيف صنع شخص ما وجبته بتوابل مختلفة عن المعتاد. لكن لا أحد كان يتشتكى. بدلاً من ذلك ، تحدثوا فقط بكلمات مشجعة لبعضهم البعض.

وبعد ذلك ، في مرحلة معينة ، بدأ رب المنزل يكشف عن سلة الخبز ويسحب ما يشبه خبزًا كبيرًا تم وضعه في داخل السلة. دون أن يتفوه الرجل بكلمة ، لاحظ الآخرون ، وسرعان ما ساد الصمت افى البيت وهم يشاهدون الرجل مع الخبز.

عندما وجهه الجميع انتباههم، بما في ذلك الأطفال، قال: "دعونا نستعد لاستقبال العشاء الرباني." وذلك عندما تلاحظ أن الجميع يتواضعون أمام الله ويصلون. ثم رفع الرجل عينيه الى فوق وبارك الخبز. ونظر في أرجاء الغرفة وقال :

"في الليلة التي أُسلم فيها، أخذ يسوع خبزًا وقال " هذا هو جسدي المكسور من أجلكم ". لم يكن لدى الرجل سيناريو ، لكنه فهم بوضوح ما كان يقوله. . ثم بينما كان الجميع يشاهدون، بدأ يقطع قطع الخبز ويعطى قطعة لكل شخص قائلاً في كل مرة ، "جسد ربنا يسوع". ثم في لحظة أخرى ينظر إلي شخص آخر ويسلم له قطعة خبز ، ويقول "جسد ربنا يسوع"، وهكذا. عندما يتم تقديم الخدمة للجميع ، يبدأون في تناول الخبز والمشاركة فيه ، واحدًا تلو الآخر ، كم هم شاكرين ليسوع ، وللروح القدس ، ولبعض بعضاً، أنهم جسد المسيح.